يرى امرأة في المنـام ثم يستيقـظ فيراها أمامه فيتزوجها
بعض معارف الشيخ محمد بن أحمد الحجازي بمكة حدثه أن صاحباً له – بعد طوافه وصلاته الصبح وجلوسه بمصلاه في مقام الحنفي يذكر – أخذته سنة فرأى كأنه يجامع امرأة جميلة، فلما انتبه إذا بتلك المرأة بعينها تطوف فارتقبها حتى قضت طوافها وتوجهت لبيتها فسأل عنها فإذا هي خلية [ أي غير متزوجة ] فتزوج بها، على أن يكون لها في كل يوم دينار.
وكان يملك مائة فلما فرغت اشتد غمه لاستمرار حبه لها ونفاد ما معه، وخرج ليعتمر فوجد بطريقة كيساً فيه ألف دينار، فسر به، ثم عرّفه، فلما عرفه صاحبه أخذه معه لمنزله وأخرج له ثلاث أكياس فيها ثلاثة آلاف دينار وقال لي: إن صاحب هذه الأربعة أمرني بإلقاء واحد منها ومن عرّفه دفعت إليه الثلاثة، فانصرف فرجع إلى أهله مسروراً وتهنّى بها.
حفظ القرآن في ستين يوماً !
الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن خلف بن عبد الله الفهد آل نادر الدوسري رحمه الله ، ولد بالبحرين عام 1332هـ ، ونشأ في الكويت ، وقضى فيها فترة من عمره في حي يسمى المرقاب ،أحد الأحياء القديمة المشهورة بالكويت ، واشتد عليه المرض فوافاه الأجل يوم الأحد الموافق 16/11/1399هـ .
حفظ القرآن العظيم في 60 يوما فقط ، بمعدل نصف جزء يوميًا ، سبحان الله !كيف تسنى له ذلك .
يقول تلميذه أحمد بن عبد العزيز الحصين : قال لي رحمه الله : ( حفظت القرآن الكريم في شهرين، انقطعت عن الناس ، وأغلقت عليّ مكتبي ، ولم أخرج منه إلا للصلاة فقط ). نعم للصلاة فقط ..عزم وإصرار.
وهناك أمر آخر ، يقول ابنه إبراهيم : ( ووهبه الله ذاكرة عجيبة ، فيكاد لا ينتهي من قراءة بحث أمامه حتى يحفظه عن ظهر قلب).
ويذكر فضيلة الشيخ عبد الله العقيل
وقوة حافظته التي قل نظيرها فيمن عرفت ، بل أكاد أقول : ندر أن رأيت مثله في عصرنا وقبلها توفيق من الله ).
اسم عجيب لا نظير له !
كان رجل من تونس اسمه : أيمن أبو البركات بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد ، أربعة عشر آباء في نسق لم يوجد نظير ذلك
كافـر يحفظ القرآن
كان إبراهيم بن هلال الصابئ الحراني المشرك - الذي مات سنة 384هـ – يأبى الدخول في الإسلام ، وكان مع كفره يصوم رمضان ، ويحفظ القرآن .
فانظر كيف عرف هذا الحق وأعماه الحقد على الإسلام عن إتباعه
الخليفة المثمَّن
قال نفطويه : يقال للمعتصم : المثمَّن ، فإنه ثامن بني العباس ،وتملك ثمان سنين ، وثمانية أشهر ، و ثمانية أيام , وله فتوحات ثمانية
وقتل ثمانية : بابك ، و الأفشين ، و مازيار ، و باطيس ، ورئيس الزنادقة ، و عجيفاً ، وقارون ، وأمير الرافضة .
وقال غير نفطويه : خلّف من الذهب ثمانية آلاف دينار ، وثمانية عشر ألف ألف درهم ، وثمانين ألف فرس ، وثمانية آلاف مملوك ، وثمانية آلاف جارية ، وبنى ثمانية قصور ، وقيل : بلغ مماليكه ثمانية عشر ألفاً ، وكان ذا سطوة إذا غضب لا يُبالي من قتل
قوة عجيبة : شيخ كبير ويصرع الشباب
كان أبو الجوزاء أوس بن عبد الله الربعي رحمه الله قوياً بالمرة .
عن سليمان الربعي قال :
كان أبو الجوزاء يُواصل الصيام أسبوعاً ، و يقبضُ ذراع الشاب فيكادُ يحطمها
من أغرب الطرق في كتابة المؤلفات
من تواليف أبي عبد الله الأبّار كتابه(( الأربعون ))،صنفه عن أربعين شيخاً ، من أربعين تصنيفاً ، لأربعين عالماً، من أربعين طريقاً، إلى أربعين تابعياً ، عن أربعين صحابياً ، لهم أربعون اسماً ، من أربعين قبيلة ، في أربعين باباً .
متناقضات عبيدية:خليفة يسب الصحابة و يقتل الفقهاء
كان صاحب مصر ، الحاكم بأمر الله ، منصور بن نزار العبيديّ الرافضيّ الإسماعيليّ الزنديق ، شيطاناً مريداً جباراً عنيداً ، كثير التلون ، سفاكاً للدماء ، خبيث النحلة ، عظيم المكر، جواداً مُمدّحاً ، له شأنّ عجيب و نبأ غريب .
كان فِرعون زمانه ، يَخترع كل وقت أحكاماً يُلزم الرعية بها . أمر بسبِّ الصحابة رضي الله عنهم ، وبكتابة ذلك على أبواب المساجد و الشوارع . و أمر عُماله بالسّب ، وبقتل الكلاب ، في سنة خمس وتسعين وثلاث مئة .
وأبطل الفُقاع ( شراب يستخدم من الشعير )، و المُلوخيا ، وحرم السمك الذي لا فُلوس عليه (الفلوس :القشرة على ظهر السمكة ) ، ووقع لبائع شيء من ذلك فقتلهم .
وفي سنة اثنين و أربع مئة حرّم بيع الرطب ، و جمع منه شيئاً عظيماً فأحرقه ، ومنع من بيع العنب ، و أباد الكروم ، و أمر النصارى بتعليق صَليب في رقابهم زنته رطل وربع بالدمشقي .
وألزم اليهود أن يعلقوا في أعناقهم قُرمية في زنة الصليب إشارة إلى رأس العجل الذي عبدوه ، وأن تكون عمائمهم سوداً ، وأن يَدخلوا الحمام بالصليب و بالقُرمية ، ثم أفرد لهم حمامات .وأمر بهدم كنيسة قُمامة ( بيت المقدس ) وبهدم كنائس مصر ، فسلَم عِدة . ثم أنه نهى عن تقبيل الأرض ، وعن الدُعاء له في الخُطب و في الكُتُب ، وجعل بدله السلام عليه .
وقيل : أن ابن باديس أمير المغرب بعث يَنقم عليه أموراً، فأراد أن يستميله ، فأظهر التفقه ، وحمَل في كمه الدفاتر ، وطلبَ إلى عنده فقيهين،وأمرهم بتدريس فقهِ مالك في الجامع ، ثم تغير فقتلهم صَبراً.
وأذن للنصارى الذين أكرههم في العود إلى الكفر .
ومنع النساء من الخروج من البيوت ، فأحسن ، و أبطل عمل الخِفاف لهُن جُملة ، وما زلن ممنوعات من الخروج سبع سنين وسبعة أشهر .
ثم بعد مدة أمر بإنشاء ما هدم من الكنائس و بتنصر من أسلم .
وقد حُبب في الآخر إلى الحاكم العزلة ، وبقي يركبُ وحده في الأسواق على حمار ،ويقيم الحِسبه بنفسه ، وبين يديه عبد ضخم فاجرٌ،فمن وجب عليه تأديب أمر العبد أن يولجَ فيه ، والمفعول به يصيح .
وقيل : إنه أراد ادعاءَ الإلهية وشرع في ذلك فكلمه الكبراء وخوفوه وثوب الناس ، فتوقف .
وأنشأ دار كبيرة ملأها قيودا ًوأغلالاً،وجعل لها سبعة أبواب وسماها جهنم،فكان من سخط عليه أسكنه فيها .
ولما أمر بحريق مصر ، واستباحها بعث خادمه ليشاهد الحال فلما رجع قال : كيف رأيت ؟قال : لو استباحها طاغية الروم ما زاد على ما رأيت ، فضرب عنقه .