أنظر فللجد وقت

مصطلح الارهاب استخدم لاول مرة من قبل احد قيادات الثوره الفرنسيه 1789 روبيسبير مكسيليان وصف طبقة النبلاء والاغنياء وشبه الذين يمتلكون معيشه فوق حاجتهم بقليل والمثقفون المعارضين للثوره واليهود وبعض المحافل الماسونيه انذاك المعارضه لتلك التوجهات وعمل بهم القتل اين وجدهم ولقد تم قتل ملايين الملايين تحت شعار ثورة العقل والمطق بتبني افكار جاك روسو تامل ذلك الشعار وتامل العمل به انه يشمئز منه العقل والضميروالمنطق . هذا مع ابناء جلدتهم .
هناك قصه يرويها الرواة عن الاميره النمساويه ماري انطوانيت زوجة لويس 16 ملك فرنسا انه تجمهر الفقراء امام يحتجون على توفر الخبز في الاسواق فقالت لهم اذا فلياكلوا بسكويت هذا قصه لم تحدث وكانت من اختراع جان جاك روسو من اجل تهية الاجواء لاندلاع الفوضى الذي كان يعتقده بانه زمن المنطق والعقل العوده الى ماتفضل به السيد فيلدرز انه يكرر نفس كلام هتلر تماما فهويقول بتفوق الثقافة الهولنديه على الثقافه الاسلاميه العربيه وهتلريقول بتفوق”الالمانيه” على الثقافات الساميه والشرقيه وبان الثقافه الالمانيه اغنى وارقى ومعبرة حضاريا على باقي نظيراتها من الثقافاث واللغات الساميه والشرقيه المتخلفه وبعد ذلك اسس المحطة 4 للترويج وتهيئة الشارع الالماني لمعادة ذو السحنه الشرقيه واليهود ثم قام بجمع اليهود واحفاد اليهود الذين اعتنقوا المسيحيه خوفا من بطش الصليبين في تلك المرحله التاريخيه من ذلك الزمن المخيف حيث هرب الاف الكثيره انذاك الى البلاد التي يحكمها الدين الاسلامي المتسامح.
ان الاسلام وبفخر هو الدين الوحيد الذي عايش اديان اخري في بقعة ارض واحدة يحكمها رجل مسلم في ذلك الزمان الذي كان دين الشعب هو دين الملك (الاسلام هو الذي اوجد مصطلح التسامح الديني وقبل الاسلام لم يكن موجود هذا التسامح) نعم هتلر جمع اليهود كما ذكرنا وكان نضال اليهود ضد هتلر هو تمسكهم باقامة شعائرهم الدينيه تحت القمع الى ان ظهر يهودي متحمس وقتل رجل دبلوماسي الماني في باريس انتقاما لم ا يواجهه الشعب اليهود الاعزل من اضطهاد من الجيش الالماني المدجج بالسلاح فخرج الشعب الالماني غاضب وراح يحرقون بيوت العبادة لليهود ويقتلون اليهود ويحرقون بيوتهم.
الكثيرمن المغفلين يعتقدون اليهود ذاقو الويلات على الالمان فقط كلا هذا غير صحييح اليهود كانوا مضطهدين في كل اوربا فمثلا هولندا كان الكلب يسمح له بدخول المقاهي والمطاعم والنوادي بينما اليهودي لايسمح له بذلك ولايسمح له بمزاولة الاعمال التي يمارسها الهولنديين , اماالحملات الصليبيه لم تكن ابدا من اجل المسيح كما كانوا يدعون بل احساس بالنقص ممزوج بالحسد امام تفوق الشرق العربي الاسلامي الحضاري والعلم التجريبي ا لذي ابتدعه االعلماء العرب انذاك في الوقت الذي كانت اوربا بلا نور وظلام في العقول وحتى الان الغرب لايعترف بفضل العرب والكم المعرفي الذي كان في الاندلس عندما تم الاستيلاء عليها وترجمة هذا الموروث العلمي الانساني ومن دراسة منهجه التجريبي لانتاج المعرفة والاستفاده من اسلوب ابن رشد في اسلوبه الفذ في شروح ارسطو … اذا هم بذروة قوتهم ويعانون من نفس ازمة الحسد والنقص يريدون ان يستخدموا كل ما ليهم من وسائل للتشهير حتى في معتقداتنا ونحن لاحول ولاقوة لنا .
والان يلوح حفيد هتلر البار “فيلدرز” بنفس العصى باضطهاد المسلمين مثلما جرى على اليهود سابقا .
ان السيدنائب البرلمان الهولندي لايتجرئ ان يتلفظ بكلمة واحدة عن اليهود الان . لان مفهومه الاستعماري هو ان اليهود هي اسرائيل وهذا غير صحيح اسرائيل هي الصهونيه صنيعة الاستعمار الغربي حيث ان هناك حقيقة تاريخيه هو ان الصهاينه الذين اختارو ميونيخ مكان لاول مؤتمر لهم خرجت الطائفه اليهوديه وعلى رئسهم حاخامها معارضين ذلك المؤتمر على ارض المدينه الذين هم جزء من نسيجها الاجتماعي وطردوهم شر طرده يذكرها التاريخ حتى الان مما اضطرهم الذهاب الى سويسرا ليجتمعوا هناك بمراعاة رؤوس الاستعمار الغربي انذاك ولكن هذا لايعني ان الناس الذين يعشون في اسرائيل يهود بل يهود اجبروا الكثير منهم علىمغادرة اوطانهم في اوربا بسبب الاضطهاد والترغيب والارهاب من قبل المنظمات الصهونيه بالقتل او خطف اولادهم
نعم ان معناة اليهود قاسيه ومؤلمه ولكن الكثير لايعرف الحكايه
هذا فقط القليل مما لدى صفحات التاريخ عن تاريخ اوربا المخذي ومازال من هو يتعالى به ممن هو جاهل ومن المؤسف ان المتحدث هو نائب في برلمان على كل حال يمثل بعض الجاهلين من امثاله حيث اوربا وبشكل عام اكثر من 80% جهله كل معلوماتهم مما يقوله التلفزيون وغير مستعدين لاستخدام عقولهم عن صحة تلك المعلومات فهم قوم مستهلك لمعلومات التلفاز فقط وماهوعلي الصفحات الاولي من الصحف.
اما نحن العرب نعترف بتخلفنا بكل صدق ووضوح وان في عقولنا مساحات كبيره مظلمه والسبب يعود الى مرحله تاريخيه سيطرت فيها العثمانين وفرض اللغه التركيه علينا في ذلك الحين وكانت اللغة العربيه لغة العلم والعلوم عالميا كما هو حال الانكليزيه والفرنسيه الان ثم بقينا مئات السنين بلا بحث علمي ولاتطور تقني ثم من بعده الاستعمار الغربي الظالم للحجر والبشر ثم ترقيع اشكال من يسمونها دول لكنها تشبه كل شئ ماعدا اسماء الدول فهي تقوم على السهر على حمايه مصالح الامبرياليه الامريكيه وشركائها وعندما يخرخ احدهم عن الطريق المرسوم له يكون مصيره مصير زميلهم صدام حسين وفهمكم فائض .
نعم نحن العرب نعاني من التخف لسببين الاول هو اننا نحن فعلا في حالة جهل ومساحات كبيره مظلمه في عقولنا والثاني هوان الدول الفاعله على الصعيد الدولي تريد لنا ذلك وتساعد على ان نبقى كذالك.
فمثلا هم لايخافون من العرب ولامن المسلمين هم وجدوا انفسهم امام واقع ان في اوروبا اكثر من35 مليون مسلم هؤلاء وبحسب القوانين سوف يتمتعون بحقوق المواطنه والاحترام اي سوف يتساوون بالكرامه مثل باقي المواطنين الاصليين وهذا لايروق للكثير منهم فوجدوا من يساعدهم في ترويج صوره قبيحة عن الانسان العربي والمسلم “المتمثله بمنظمات القاعده ومن لف لفيفها ” تتالف من شباب يراقب الاحداث ويشاهد الظلم الواقع على امته ولا حول ولا قوة له وبما انه جاهل بنفسه وكثير الجهل بدينه حيث ان مشايخ هذا الزمان هم مشايخ خلال اسبوعين يلبس قميص ثم يطول لحيته ثم يجد نفسه شيخ ويصدق نفسه ويصدقه الاخرين لايوجد في عقولهم سوى وسيله واحده هي التحريض على الانتقام وتكفير الناس بالجمله وقتل حتى شيوخ صالحين بسبب البدعه وغيرها والشئ المؤسف ان مثل هؤلاء المغفلين لهم وجود قوي بمساجد اوروبا والغرب يعلم هذا حيث ان هذه الجماعات تساعد الغرب بخططهم على توجيه الاشاره لهم بان هذا هو الاسلام والترويج لقبح الاسلام والمسلمين وعدم تاثر شعوبهم بالدعوه للاسلام بل على العكس ان المسلم دائما بحالة المتهم والمذنب وعليه الدفاع عن نفسه عن شئ لم يفعله .
يقول الشاعر الالماني غوته ان اصعب شئ على النفس البشريه و الكرامه البشريه ان يشعرك الاخرين انك مذنب . وانت بالواقع لم تفعل ذنب ولاضررلاحد. وهذا مايعاني منه العرب و المسلمين في اوروبا و يختلف نسبيا من دوله لاخرى .

أحمد كيلانى